فصل: 211- أبو بشر جعفر بن أبي وحشية إياس اليشكري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



المعتزلة (1) قال شاعر:
وجعلت وصلي الراء لم تلفظ به ... وقطعتني حتى كأنك واصل
وقيل: لواصل تصانيف.
وقيل: كان يجيز التلاوة بالمعنى وهذا جهل.
قيل: مات سنة إحدى وثلاثين ومائة.
وقيل: عرف بالغزال؛ لترداده إلى سوق الغزل؛ ليتصدق على النسوة الفقيرات.
جالس أبا هاشم عبد الله بن محمد ابن الحنفية ثم لازم الحسن وكان صموتا طويل الرقبة جدا.
وله مؤلف في التوحيد وكتاب (المنزلة بين المنزلتين).


.211- أبو بشر جعفر بن أبي وحشية إياس اليشكري

* (ع)
البصري ثم الواسطي أحد الأئمة والحفاظ.
حدث عن: الشعبي وسعيد بن جبير وحميد بن عبد الرحمن الحميري ومجاهد وطاووس وعطاء وعكرمة وأبي الضحى وميمون بن مهران ونافع العمري وعدة.
وروى عن: عباد بن شرحبيل اليشكري وله صحبة.
__________
(1) وقال أبو الحسين الملطي المتوفى سنة 377 ه في " رد الاهواء والبدع " وهو أقدم مصدر يبين وجه تلقيبهم بالمعتزلة: وهم سموا أنفسهم معتزلة وذلك عندما بايع الحسن بن علي عليه السلام معاوية وسلم إليه الامر اعتزلوا الحسن ومعاوية وجميع الناس- وكانوا من أصحاب علي- ولزموا منازلهم ومساجدهم وقالوا: نشتغل بالعلم والعبادة فسموا بذلك معتزلة وذكر المسعودي أن تسميتهم معتزلة لقولهم باعتزال الفاسق عن منزلتي المؤمن والكافر.
وراجع " الملل والنحل " للشهرستاني 1 / 30 و" الفرق بين الفرق " ص 15 و" التبصير في الدين " للاسفراييني ص 64 65.
(*) طبقات خليفة 325 التاريخ الكبير 2 / 186 التاريخ الصغير 1 / 320 الجرح والتعديل 2 / 473 تهذيب الكمال 207 تذهيب التهذيب 1 / 106 / 2 تاريخ الإسلام 5 / 54 تهذيب التهذيب 2 / 83 خلاصة تذهيب الكمال 64.